الدعوة الإسلامية والمولد الشريف
إنَّ الدَّعْوَةَ الإسْلاَمِيَّةَ تُقِيْمُ الاحْتِفَالَ بالْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ، وتُقِيمُ أَكْبَرَ الْحَفَلاَتِ بمُنَاسَبَةِ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ في الكرَاتشي فماذَا نَقُوْلُ عَنْ بَرَكَاتِه؟! وإنَّ الذِي يَحْضُرُ مَجْلِسَ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ يَسْتَشْعِرُ تَغَيُّرًا في حَيَاتِه وإلَيْكَ أَرْبَعَ حِكَايَاتٍ إيْمَانِيَّةٍ:
علاج الذنوب
يقول أحَدُ الإخْوَةِ: كانَ لِي صَدِيْقٌ لا يُصَلِّي ولا يُطَبِّقُ السُّنَّةَ، فلَمَّا حَضَرَ مَجْلِسَ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ في الكراتشي رَأَى اِجْتِمَاعَ كَثِيْرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وكَثْرَةَ الصَّلاَةِ على الْحَبِيْبِ الْمُصْطَفَى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم عِنْدَ السَّاعَةِ الْمُبَارَكَةِ الَّتِي وُلِدَ فيها الرَّسُولُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، فصَارَ مِنَ السُّوْءِ إلى الْخَيْرِ، وحَصَلَ له نُفُوْرٌ مِن الْمَعَاصِي وَارْتِدَاعٌ عَنْها، وعَزَمَ علَى الْمُحَافَظَةِ على الصَّلَوَاتِ، وإعْفَاءِ اللِّحْيَةِ، وأَصْبَحَ مُحَافِظًا على الصَّلاَةِ، وتَخَلَّصَ مِن عَادَتِه السَّيِّئَةِ ببَرَكَةِ مَجْلِسِ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد