عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

أَكرَمنا بالنِّعَمِ الكَثيرَة، وأَن نُّطَبِّقَ سُننَ الْحَبيبِ الْمُصطفى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فإنّ فيها خَيرَ الدُّنيا والآخِرَة.

أيّها الإخوة! أَخْتَتِمُ كلامِي بذِكْرِ فضلِ السُّنن والآداب حيث يقولُ رسولُ الله عليه أفضلُ الصلاةِ والسلام: «مَنْ أَحَبَّ سُنَّتِي فقَدْ أَحَبَّنِي، ومن أَحَبَّنِي كانَ مَعِيَ في الجنَّةِ»[1].

ثمانية أقوال للحبيب المصطفى

[1]: «عُوْدُوا الْمَريضَ»[2].

[2]: «مَن عادَ مَريضًا أَظلَّه الله بخمسةٍ وسَبعينَ ألفَ  مَلَكٍ لا يَرفعُ قَدمًا إلاَّ كُتِبَت له حَسنَةٌ ولا يَضعُ قدمًا إلاّ حُطَّت عنه سَيِّئةٌ ورُفِعَ بها دَرجةٌ حتى يَقعُدَ في مَقعَده فإذا قَعَد غَمَرتْه الرَّحمةُ فلا يَزال كذلك إذا أَقبَل حتى يَنتَهِي إلى مَنزلِه»[3].

[3]: «مَنْ عادَ مَرِيضًا نادَى مُنَادٍ مِنْ السَّمَاء طِبْتَ وطَابَ مَمْشَاكَ وتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً»[4].


 



[1] ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق ٩/٣٤٣.

[2] أخرجه البخاري في "صحيحه"، باب وجوب عيادة المريض، ٤/٥، (٥٦٤٩).

[3] "المعجم الأوسط"، ٣/٢٢٢، (٤٣٩٦).

[4] أخرجه ابن ماجه في "سننه"، ٢/١٩٢، (١٤٤٣).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403