قَومُه الألعابَ النَّارِيَّةَ إلى سيِّدِنا إبراهيمَ على نبيّنَا وعليه الصلاة والسلام»^[1].

تحريم اللعب بالنار

للأسَف تقالِيدُ ومراسِمُ الألعاب الناريَّةِ تَنتشِرُ بين المسلِمين ويُضيِّعُ المسلِمون الأموالَ الكثيرةَ في لعب الألعاب الناريَّةِ ونَسمَعُ في كُلِّ عامٍ عن منازلَ أُحرِقَت بسبب الألعاب النارِيَّة واحتَرَقَ بسَبَبها عديدٌ مِن الأشخاصِ، ففيها خطرٌ عظيمٌ على النفسِ والحياةِ والمنزلِ وهلاكٌ لِلمال ومعصِيةٌ لله عزّ وجلّ فلا بُدّ مِن اجتِناب هذا الفعلِ الحرامِ ومنعِ الأطفال عن ذلك، وعدمِ التَّفرُّجِ عليه^[2]، وإطلاقُ الألعاب الناريَّةِ هذا إسرافٌ في إسرافٍ بلا شكٍّ وهدرٌ للأموال فيما لا فائدةَ فيه، ولذلك هذا العملُ حرامٌ وغيرُ مسموحٍ به، ويُحظَرُ بيعُ وشِراءُ الألعاب الناريَّةِ وصِناعتُها^[3]، يقول الشَّيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: إنّ الألعابَ الناريَّةَ الشائِعةَ في حفَلاتِ