وعن سيِّدِنا أبي أُمامَةَ رضي الله عنه: أنّ النبيَّ الكريمَ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «مَن صَلَّى الجمعةَ وصامَ يَومَهُ وعاد مَريضًا وشَهِدَ جنازةً وشَهِدَ نِكاحًا وَجَبَتْ لَهُ الجنَّةُ»[1].
عدم إفراد الجمعة بالصيام
إنَّ إفرادَ يومِ الجمعةِ أو إفرادَ يومِ السَّبْتِ بِالصَّومِ يُكرَهُ تَنزِيهًا، إلاّ إذا صادَفَ يومُ الجمعةِ أو السَّبْتِ يومًا مَخصُوصًا بالفَضلِ كيَومِ النِّصفِ مِن شَعبانَ ويَومِ السَّابِعِ والعِشرِينَ مِن رَجَبٍ ونَحوِ ذَلِكَ فَلا كَراهَةَ، حَيثُ يقول الرسولُ الكريمُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إنّ يَومَ الجمعةِ عِيدُكُمْ، فلا تَصُومُوْا إلاّ أن تَصُومُوا قَبلَه أوْ بَعدَه»[2].
فضل صيام عشرة آلاف سنة
قال الشَّيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: إذا كان صِيامُ يومِ الجمعةِ مَعَ الخميسِ أو السَّبْتِ رُوِيَ أنَّه يَعدِلُ صِيامَ عَشرةِ آلافِ سَنَةٍ[3].