عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

النَّارَ بمَعاصِيهم، فعلينا دائِمًا أن نَخَافَ مِن تدبيرِ الله الْخَفِيِّ حتّى لا نكونَ مِمَّن يَدخُلُ النَّارَ.

 

فكرة الفاروق الأعظم

أرواحُنا فِداءٌ لِفِكرَةِ سيِّدِنا أميرِ المؤمِنِينَ عُمرَ بنِ الخطَّابِ رضي الله تعالى عنه يَجِبُ أن يكون الْخَوفُ والرَّجاءُ حسَبَ ما قال: لو نادَى مُنَادٍ مِن السَّماءِ: أيُّها النَّاسُ إنّكم داخِلُونَ الجنَّةَ كُلُّكم أجمَعُونَ إلاّ رجُلاً واحِدًا لَخِفْتُ أن أكونَ أنَا هو، ولو نادَى مُنادٍ: أيُّها الناسُ إنّكم داخِلُونَ النَّارَ إلاّ رجلاً واحِدًا لَرَجَوتُ أن أكونَ أنَا هو[1]، فلا نَيأَسُ مِن رَحمَةِ الله، ولا نَأمَنُ مِن غَضَبِه.

 

رصاصة واحدة

أُحاوِلُ أن أَشرَحَ وِجهَةَ نَظَرِي بالدَّلِيلِ العَقلِيِّ، فعلى سبيلِ المِثال أنّ هناك عَشرةَ آلافِ رجلٍ في هذا المجلِسِ، لِنَفتَرِضْ أنّ إرهابيّاً ظَهَرَ فَجأَةً وفي يدِه مُسدَّسٌ، وصَرَخَ قائلاً:


 



[1] ذكره الزبيدي (ت ١٢٠٥هـ) في "إتحاف السادة المتقين"، كتاب الخوف والرجاء، بيان أن الأفضل هو غلبة الخوف... إلخ، ١١/٤٢٥




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403