عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

الخوف من يوم القيامة

يقول الرسولُ الحبيبُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «ما مِن دابَّةٍ إلاّ وهي مُصِيخَةٌ يومَ الجمعةِ مِن حِينَ تُصبِحُ حتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ شَفَقًا مِن السَّاعَةِ إلاّ الجِنَّ والإنسَ»[1].

 

سـاعة القـــبول

يقولُ سيِّدُ الكائِناتِ رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إنّ في الجمعةِ لَساعَةً لا يُوافِقُها مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ فِيها خَيرًا إلاّ أَعطاه إيّاهُ»، وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ [2].

 

تحروا ساعة الإجابة بين العصر والمغرب

يقولُ النَّبيُّ الكريمُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «اِلتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرجَى في يومِ الجمعةِ بعدَ العصرِ إلى غَيبُوبَةِ الشَّمسِ»[3]، يقولُ صَدرُ الشَّريعةِ محمّد أمجد عليّ الأعظَمِيُّ رحمه اللهُ تعالى: «أَرجَحُ الأقوالِ في تَحدِيدِ ساعَةِ


 



[1] ذكره مالك في "الموطأ"، كتاب الجمعة، ١/١١٥، (٢٤٦).

[2] "صحيح مسلم"، كتاب الجمعة، باب في الساعة التي...، صـ٤٢٤، (٨٥٢).

[3] "سنن الترمذي"، كتاب الجمعة، باب ما جاء في الساعة، ٢/٣٠، (٤٨٩).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403