عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

تَشْكِيهَا إلى أَحَدِ أَفْرَادِ أُسْرَتِهَا حتّى إلى ابْنهَا، وإذا عَمِلَتْ بهذه النصيحةِ فسَوْفَ تَطْمَئِنُّ ويَنْتَهِي النِّزَاعُ بَيْنَهُمَا ويكونُ الْبَيْتُ بَيْتَ أَمْنٍ وسَلامٍ ولِمُعَالَجَةِ الصِّرَاعِ بَيْنَ الحماة والكنّة يُرْجَى مُشَاهَدَةُ الْقُرْصِ الصَّوْتِيِّ والْمَرْئِيِّ بعُنْوَانِ: "كَيْفَ يُجْعَلُ الْبَيْتُ بَيْتَ أَمْنٍ وسَلامٍ"، ويُمْكِنُكُمُ الحصولُ عليه مِنْ مكتبةِ المدينةِ أو من مَوْقِعِ مركزِ الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ: www.dawateislami.net وكَمْ من بيُوْتٍ صارَتْ آمِنةً بمُشَاهَدَةِ هذا الْقُرْصِ بحَمْدِ الله تعالى.

تقول الأعضاء للسان

أيها الإخوة! إذا اسْتَقَامَ اللِّسَانُ وصَدَرَ منهُ الكلامُ الْحَسَنُ تَمَتَّعَ به جميعُ الْجَسَدِ، وإذا اعْوَجَّ كمَا إذا نَهَرَ أو سَبَّ أوْ أَهَانَ أَوِ اغْتَابَ، أوْ كَذَبَ فرُبَّمَا يتسببُ في ضرب الْجَسَدِ في الدنيا، يقولُ الحبيبُ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إذا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فإنّ الأَعْضَاءَ كُلَّها تُكَفِّرُ اللِّسَانَ، فتَقُولُ: اتَّقِ اللهَ فِينَا فإنَّمَا نحنُ بكَ فإنْ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وإِن اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا»[1].

صلّوا على الحبيب!   صلّى الله تعالى على محمد


 



[1] أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب الزهد، ٤/١٨٣، (٢٤١٥).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403