يُستَحَبُّ البُكورُ لِصَلاةِ الجمعةِ والتَّطيُّبُ والتَّسوُّكُ، ولُبسُ أَحسَنِ الثِّيابِ، ولُبسُ الأَبيَضِ مِن الثِّيابِ، والدُّهْنُ والْجُلُوسُ في الصَّفِّ الأوَّلِ ومِن السُّنَّةِ الاِغتِسالُ لِلجمعةِ[1].
يقول الشَّيخُ المفتِي أحمد يار خان النَّعِيمِيُّ رحمه الله تعالى: قال بَعضُ العلماء الكرام رحمهم الله تعالى: إنّ الغُسلَ لِصلاةِ الجمعةِ سُنَّةٌ لا لِيومِ الجمعةِ، ولا يُسَنُّ الغُسلُ في حَقِّ مَن لا يَشهَدُ الجمعةَ مِمَّن لا تَجِبُ عَلَيهِ، ويقول بعضُ العلماء الكرام رحمهم الله تعالى: يَنبَغِي لِلمُسلِمِ أن يَغتَسِلَ لِصَلاةِ الجمعة قَبلَ ذَهابِهِ إلى الجمعةِ مُباشَرَةً، حتَّى يُؤدِّيَ الجمعةَ بوُضُوءِ غُسلِ الجمعةِ، ولكِنْ الصَّحيحُ أنّ وقتَ الغُسلِ للجمعةِ يَبدَأُ مِن طُلوعِ الفَجرِ[2]، ولا يُسَنُّ غُسلُ الجمعةِ لِلمَرأَةِ والْمُسافِرِ وغيرِهِما ممَّن لا تَجِبُ عليهِ الجمعةُ.