يقول العَلاّمةُ ابنُ عابِدِينَ الشَّامِيُّ رحمه الله تعالى: الغُسلُ لِصَلاةِ الجمعةِ مِن سُنَنِ الزَّوائِدِ فلا عِتابَ بتَرْكِهِ[1].
فضل الدنو من الإمام في الخطبة
عن سيِّدِنا سَمُرَةَ بنِ جُندَب رضي الله عنه أنّ الحبيبَ المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «اُحضُرُوا الذِّكرَ وَادْنُوا مِن الإمامِ فإنّ الرَّجُلَ لا يَزالُ يَتَباعَدُ حتَّى يُؤَخَّرَ في الجنّةِ وإن دَخَلَها»[2]، ويقول الحبيبُ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَن تَكلَّمَ يومَ الجمعةِ والإمامُ يَخطُبُ فهو كمَثَلِ الحِمارِ يَحمِلُ أَسْفَارًا، والَّذِي يقول له: اُنْصُتْ، لَيسَ لهُ جمعةٌ»[3].
الإنصات والاستماع للخطبة فرض
كُلُّ ما حَرُمَ في الصَّلاةِ حَرُمَ في الْخُطبةِ فيَحرُمُ الأَكْلُ والشُّربُ والكَلامُ ولو كان تَسبِيحًا أو رَدَّ سَلامٍ أو أمرًا بمَعروفٍ