عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

تعالى: إذا حَضَرَ الْمَرءُ المسجدَ والإمامُ يَخطُبُ فعليه أن يَقِفَ حَيثُ وَصَلَ به المجلِسَ ولا يَتقَدَّمْ، لأنَّ هذا التَّقَدُّمَ يكون عَمَلاً، ولا يجوزُ أيُّ عمَلٍ أثناءَ الخطبَةِ[1].

[7]: يقول الشَّيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: يَحرُمُ الالتِفاتُ بالرَّأسِ لِلنَّظَرِ إلى أيِّ شَخصٍ أثناءَ الخطبةِ[2].

مسألة الإمامة لصلاة الجمعة

هُنالِكَ أَمرٌ مُهِمٌّ جِدًّا يَتَغافَلُ عَنهُ كثيرٌ مِن النَّاسِ، وهُوَ أنَّهُ لا يجوزُ لأيّ أحَدٍ أن يُقِيمَ الجمعةَ، لأنَّهُ لا يُقِيمُ الجمعةَ إلاّ السُّلطانُ أو نائِبُهُ، وحيثُ لم تُوجَدْ حُكُومَةٌ إسلامِيَّةٌ يقوم الْمُفتِي الأعظَمُ مِن أهلِ السُّنَّةِ مَقامَ السُّلطانِ في تَنفِيذِ الأحكامِ الشَّرْعِيَّةِ، فيُقِيمُ الجمعةَ، وإن لم يَكُنْ هناكَ الْمُفتِي فيُقِيمُ الجمعةَ مَن يُقَرِّرُه عامَّةُ النَّاسِ، ولا يجوز إقامَةُ الجمعةِ دُونَ إذنِه، ولا يجوزُ لِعامَّةِ الناسِ تَحدِيدُ الإمامِ لِصلاةِ الجمعةِ عِندَ حُضورِ المفتِي أو العالِمِ[3].

صلّوا على الحبيب!   صلّى الله تعالى على محمد

 

 

 

 

 

 

 



[1] "العطايا النبوية في الفتاوى الرضوية"، ٨/٣٣٣.

[2] "العطايا النبوية في الفتاوى الرضوية"، ٨/٣٣٤.

[3] ذكره المفتي أمجد علي الأعظمي في "بهار شريعت"، ١/٧٦٤.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403