الأُسبُوعِيَّةِ والسَّفر في قَوافِلِ الْمَدينَةِ مَع عُشَّاقِ الْحَبيبِ الْمُصطَفى، فَعَلى الْجَميعِ أن يَقومَ بالدَّعوَةِ إلى الله بتَبليغِها ونَشرِها في مَجالِه.
أيها الإخوة الأحباء والأعزاء الكرام! في الْخِتامِ نَذكُرُ شيئًا مِن السُّننِ والآدابِ، يَقُولُ الْحَبيبُ الْمُصطَفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَن أحَبَّ سُنَّتي فقَد أحَبَّني ومَن أحَبَّني كان مَعِيَ في الْجَنَّةِ»[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
آداب العقيقة
[1]: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْغُلَامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ يُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ وَيُسَمَّى وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ»[2]، أي: مَن لم يُعَقّ عنه لا يَتِمُّ الانتِفاعُ به دونَ العقيقَةِ وقالَ البَعضُ: إنَّ سَلامةَ المولُودِ ونَشؤُه على النَّعتِ الْمَحمُودِ رَهينَةٌ مُرتَبطَةٌ بالعقِيقَةِ.