القِصّةِ أنَا في خِدمةِ السُّنن وأحِبُّ السَّفرَ في قوافِل المدينة لتَعلُّمِ السنن، وبحمدِ الله تعالى أُسافِرُ بالاستِمرار ثلاثةَ أيَّامٍ كلَّ شهرٍ مع عشّاق الحبيب المصطفى.
أيها الإخوة! في نهايةِ الدرس أَذكُرُ فضلَ السُّنّةِ وعدداً من السُّنَن والآداب، يقول الرسولُ الحبيبُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَن أَحَبَّ سُنَّتي فقد أَحَبَّني، ومَن أَحَبَّني كان مَعِي في الْجَنَّةِ»[1].
صلوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
أحد عشر أدبًا لزيارة القبور
[1]: يقول رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «كنتُ نَهَيتُكم عن زيارةِ القبُورِ فزُورُوها، فإنّها تُزهِّدُ في الدُّنيا وتُذكِّرُ الآخرةَ»[2].
[2]: إذا كان أحدٌ ينوِي زيارةَ قبرِ مسلمٍ (أو ضريحِ رجلٍ صالِحٍ) يُستَحَبُّ له أن يُصلِّيَ في بَيتِه ركعَتَينِ: يَقرَأُ في كلّ