عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

إليه مِن جِهة رأسِه حتّى يحتاجَ الميِّتُ إلى رفع رأسِه للنظرِ[1].

[7]: يَقِفُ مُستَدبِرَ القبلةِ، مُستَقبلاً لِوَجهِ الْمَيِّتِ ويقول: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يا أَهْلَ الْقُبُورِ يَغْفِرُ اللهُ لنَا ولَكُمْ أَنْتُمْ لنا سَلَفٌ ونَحْنُ بالأَثَرِ[2].

[8]: من دَخَلَ الْمَقابرَ فقال: «اللَّهُمَّ رَبَّ الأَجْسَادِ البالِيَةِ والْعِظَامِ النَّخِرَةِ التِي خَرَجَتْ مِن الدُّنْيا وهِيَ بكَ مُؤْمِنَةٌ: أَدْخِلْ عَلَيْها رَوْحًا مِن عِنْدِكَ وسَلاَمًا منّي» اسْتَغْفَرَ له كلُّ مُؤْمِنٍ ماتَ مُنْذُ خَلَقَ اللهُ آدَمَ[3].

[9]: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَن دخل المقابِر ثم قرأ فاتِحةَ الكتاب، وقل هو الله أحد، وألهاكم التكاثر، ثم قال: اللَّهمّ إنِّي قد جَعلتُ ثوابَ ما قَرأتُ مِن كلامِك لأهل المقابر مِن المؤمِنين والمؤمناتِ كانوا


 



[1] "الفتاوى الرضوية"، ٩/٥٣٢.

[2] "الفتاوى الهندية"، كتاب الكراهية، ٥/٣٥٠.

[3] ذكره جلال الدين السيوطي في "شرح الصدور"، صـ٢٢٦.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403