عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

[2]: وفي الحديث الآخر: «عَلَيْكُمْ بالسِّوَاكِ فإنّه مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ ومَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ»[1].

[3]: قال الشيخُ المفتي محمد أَمْجَدُ عَليٌّ الأَعْظَمِيُّ رحمه الله تعالى: قال الْمَشَايِخُ الْكِرَامُ رحمهم الله تعالى: مَنِ اعْتَادَ الاسْتِيَاكَ يُرْجَى خِتَامُه بالإيمَانِ، ومَنِ اعْتَادَ الأَفْيُوْن يُخَافُ أنْ يَكُونَ خِتَامُه بالْكُفْرِ[2].

[4]: عن سَيِّدِنا عَبْدِ الله ابْنِ عَبّاسٍ رضي الله عنهما: «في السِّوَاكِ عَشَرُ خِصَال: يُطَيِّبُ الْفَمَ ويَشُدُّ اللَّثَّةَ ويَجْلُو الْبَصَرَ ويُذْهِبُ الْبَلْغَمَ، ويُذْهِبُ الْحَفْرَ، ويُوَافِقُ السُّنَّة ويُفَرِّحُ الملائكةَ ويُرْضِي الرّبَّ، ويَزِيدُ فى الْحَسَناتِ، ويُصْلِحُ الْمَعدَةَ»[3].

[5]: قال الشيخُ عبدُ الْوَهَّاب الشَّعْرَاني رحمه الله تعالى: قد بَلَغَنَا عن سَيِّدِنَا الشِّبْلِيِّ رحمه الله تعالى أنّه احْتَاجَ إلى سِوَاكٍ وقتَ الوُضوء فلَمْ يَجِدْهُ فبَذَلَ فيْهِ نَحْوَ دِيْنَارٍ حتَّى تَسَوَّكَ به ولَمْ يَتْرُكْه في وُضوءٍ، فاسْتَكْثَرَ بَعْضُ النّاسِ بَذْلَ


 



[1] ذكره احمد بن حنبل في "مسنده"، ٢/٤٣٨، (٥٨٦٩).

[2] "بهار شريعة"، الجزء الأول، ١/٢٨٨، لصدر الشريعة أمجد عليّ الأعظمي.

[3] ذكره السيوطي في "جمع الجوامع"، ٥/٢٤٩، (١٤٨٦٧).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403