اَلْحَمْدُ للّه رَبِّ العَالَمِينَ والصَّلاةُ والسَّلاَمُ على سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ،
أَمّا بعدُ:
نُقِلَ عن رَجُلٍ مِن الصُّوفِيَّةِ حَيثُ قال: رَأيتُ الْمُلقَّبَ بمِسطَحٍ بعدَ وَفاتِه فقُلتُ لَهُ: ما فَعلَ اللهُ بكَ؟ قال: غفَرَ لي، فقُلتُ: بأيِّ شيءٍ؟ قالَ: اِستَملَيتُ علَى بعضِ الْمُحدِّثِينَ حديثًا مُسنَدًا فصَلَّى الشَّيخُ علَى النبيِّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فصَلَّيتُ أنا معه، ورَفَعتُ صَوتِي بالصَّلاةِ على النبيِّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فسَمِعَ أهلُ المجلِس فصَلَّوا عليه، فغفَرَ لنا في اليومِ كُلِّنا[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
أَوحَى اللهُ تعالى إلى سيِّدِنا سليمانَ على نبينا وعليه الصلاة والسلام أن اُخْرُجْ إلى ساحِلِ البَحْرِ تُبصِرْ عَجَبًا، فخرَجَ سُليمانُ ومَن معه مِن الجِنّ والإنس، فلمَّا وصَلَ الساحِلَ اِلتَفَتَ يمينًا وشِمالاً فلَم يرَ شَيئًا، فقالَ لِعِفريتٍ: غُصْ في هذا البَحْرِ ثم ائتِني بعِلمِ ما تَجِدُ فيه، فغاصَ، ثم رجَع بعدَ ساعَةٍ، وقال: يا نبيَّ الله، إنّي غُصْتُ في