عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

سبحانَ الله! عِبادُ اللهِ الصَّالِحونَ لا يَنظُرُونَ هُنَا وهُنَاكَ دُونَ دَاعٍ أثناءَ الْمَشْيِ خَشيَةَ أنْ يَقعَ بَصَرُهُمْ على ما لا يَحِلُّ، وذلِكَ لِكَمالِ تَقوَى هذا الرجُلِ الصالِحِ وحَذَرِه مِن الْمَعاصِي، وإلاّ مَن وقَعَ بَصَرُه على الأجنَبِيَّةِ بَغتَةً مِن غيرِ قَصدٍ وصَرَفَ بَصَرَه في الحالِ فلا إثْمَ عليهِ.

[8]: لا يَنبَغِي النَّظَرُ إلى شُرفَةِ منزِل شَخصٍ مَّا أو نافِذَتِهِ دُونَ داعٍ.

[9]: يَنبَغِي أن لا نُصدِرَ صَوتاً مِن الحِذاءِ عِندَ الْمَشيِ أو الصُّعودِ والنُّزولِ مِن الدَّرجِ، فإنّ نَبيَّنَا الحبيبَ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم كانَ يَكرَهُ صَوتَ الحِذاءِ.

[10]: لا يَمشِي الرجُلُ بينَ الْمَرأتَين، لأنَّه قد وَرَدَ النَّهيُ عن ذلك في الحديثِ الشريفِ[1].

[11]: لَيسَ مِن الأدَبِ البُصاقُ والْمُخاطُ والنُّخامَةُ أو إدخالُ الإصبَعِ داخِلَ الأَنْفِ والأُذُنِ أو إزالَةُ الأوسَاخِ عن


 



[1] أخرجه أبو داود (ت ٢٧٥هـ) في "سننه"، كتاب الأدب، باب في مشي النساء مع الرجال في الطريق، ٤/٤٧٠، (٥٢٧٣).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403