طَلَبْتُ مِنْ رَجُلٍ صِدِّيْقِيٍّ أنْ يُرِيَنِي عَلاَمَةَ لَدْغِ الْحَيَّةِ قال: قد اِسْتَظْهَرَ وَالِدِيْ هذِه الْعَلاَمَةَ، ولكن اِسْتَتَرَتْ الآنَ.
وقال الشَّيْخُ المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى: سَمِعْتُ بَعْضَ الصَّالِحِيْنَ يقولُ: «مَنْ كَانَ مِْن أَوْلاَدِ سَيِّدِنا مُحَمَّدِ ابْنِ أبِي بَكْرٍ رضي الله تعالى عنهما لَمْ تَلْدَغْه الْحَيَّةُ وإن لَدَغَتْه لَمْ يُؤَثِّرْ علَيْه سُمُّها ببَرَكَةِ مَسْحِ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، وتَفلِه على قَدَمِ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ رضي الله تعالى عنه ورُبَّما يَكُوْنُ له شَامَتَانِ على الْقَدَمِ وإن كانَ أَحَدٌ صِدِّيْقِيًّا مِن الْوَالِدَيْنِ كِلَيْهِمَا كان لَهُ شَامَةٌ على قَدَمَيْه»[1].
أخي الحبيب: يَنْبَغِي لِكُلِّ مُؤْمِنٍ أنْ يَرْتَبِطَ بالْبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ لِلدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ لِمُحَاوَلَةِ إصْلاَحِ نَفْسِه، ويُسَافِرَ في سَبِيْلِ الله مَعَ قافِلَةِ الْمَدِيْنَةِ لِثَلاَثَةِ أَيَّامٍ في كُلِّ شَهْرٍ ويُحَاسِبَ نَفْسَه مِن خِلاَلِ الْمَلْءِ لِكُتَيّبِ جَوَائِزِ الْمَدِيْنَةِ وببَرَكَتِها يَسْعَدُ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ إن شاء الله عزّ وجلّ.
قال أَحَدُ الإخْوَةِ: خَرَجَتْ قَافِلَةُ الْمَدِيْنَةِ في سَبِيْلِ الله،