كَسَرَ جَمِيْعَ الأَوْثَانِ التي كانَتْ دَاخِلَ مَكّةَ وخارِجَها، وأَمَّا تَعْلِيْقُ صُوَرِ طَوَافِ الْكَعْبَةِ التي لا تَبْدُو فيه صُوَرُ الْمُطَّوِّفِيْنَ بالْبَيْتِ الْعَتِيْقِ لِلنَّاظِرِ مِنْ بَعِيْدٍ، فلا بَأْسَ به.
[3]: لا يَجُوْزُ وَضْعُ الأَبْوَابِ التي فيها صُوَرٌ ذَوَاتُ الأَرْوَاحِ، وقَدْ جاءَ في الْحديثِ الشَّرِيْفِ: «لا تَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيْه كَلْبٌ، ولا صُوْرَةٌ»[1]، وفي الْحَدِيْثِ الآخَرِ: «مَنْ صَوَّرَ صُوْرَةً عُذِّبَ، وَكُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا، ولَيْسَ بنَافِخٍ»[2].
[4]: إنَّ بَعْضَ العَامَّةِ يَجْتَمِعُوْنَ في يَوْمِ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ ويُقِيْمُوْنَ احْتِفَالاً به، ويَصْطَحِبُوْنَ مَعَهُم الآلاَتِ الْمُوسِيْقِيَّةَ، ويَسْتَمِعُونَ لِلأَغَاني، وهذا مِمَّا لا يَجُوْزُ شَرْعًا، لَقَدْ جاءَ في الْحَدِيْثِ الشَّريفِ: قال رَسُولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «أُمِرْتُ بِهَدْمِ الطَّبْلِ، والْمِزْمَارِ»[3]، وعَنْ سَيِّدِنَا