[12]: وإنْ رَفَعَ يدَه عن الطَّعامِ بسُرعَةٍ وقَصَدَ بذلك الجاهَ والْمَنزِلَةَ في قُلُوب النّاسِ وأرادَ أن يَراهُ النّاسُ أنَّه قلِيلُ الأَكلِ كان مُرائيًا ومُستَحِقًّا لِعَذاب النّارِ.
[13]: يَجوزُ أنْ يأكُلَ فوقَ الشِّبَعِ بقَصدِ أنْ لا يَستَحيِي أو لا يَخجَلَ ضَيْفُه إلاّ إذا غَلَبَ على ظَنِّه أنَّه لَن يُفسِدَ مَعدَتَه.
[14]: عن أبي إسْحَاقَ عن أبي الأَحْوَصِ عَن أَبيهِ قالَ: قُلتُ: يا رسولَ الله الرَّجُلُ أَمُرُّ بهِ فلا يَقرِيني وَلا يُضَيِّفُني فَيَمُرُّ بي أَفَأُجْزِيهِ؟ قالَ: «لا اِقْرِهِ»[1].
ولِتَعلُّمِ آلافِ السُّنَنِ يُراجَعُ الجزء السادِسُ عَشَر مِن كتاب "بهار الشريعةِ" (أي: "ربيعِ الشريعةِ") المشتملِ على ثلاثِ مِئَةٍ واثنَتَي عَشرَةَ صفحةً، وكتاب "السُّنَن والآداب"، ومِن الْفُرَصِ السّعيدَةِ لِتَعَلُّمِ السُّنَنِ: السَّفَرُ في قافِلةِ المدِينةِ مَع عُشَّاقِ الْحَبيبِ الْمُصطَفى.