٢٥- "فتح المعين". ٢٦- "الإعلام بقواطع الإسلام".
٢٧- "شفاء السقام". ٢٨- "الفتاوى الخانية".
٢٩- "الفتاوى الخيرية". ٣٠- "العقود الدريّة".
٣١- "الفتاوى الحديثية". ٣٢- "الفتاوى الزينية".
٣٣- "الفتاوى الغياثية". ٣٤- "جامع الصغير".
٣٥- "الفتاوى العزيزية" (بالفارسية).
اعتراف علماء العالم بتفقّه الإمام وتجديده
قد طار صيت علمه وفضله في كثير من أقطار آسيا والعرب وأفريقيا، وتأثّر به عدد كبير من علماء العالَم تأثّراً غير قليل وأعجبوا به إعجاباً كبيراً وأشادوا بتفقّهه وإمامته وتجديده، فنقدّم بعض انفعالاتهم وكلماتهم المنوّهة بهذا الإمام العظيم.
١- يقول الدكتور إقبال الشاعر الشهير:
"لم يظهر فقيه طبّاع ذكيّ مثله (أي: الإمام أحمد رضا البريلوي) في عهد "الهند" الأخير، وليس رأيي هذا إلاّ بعد ما طالعتُ فتاواه، وتشهد فتاواه بذكائه وفطانته وجودة طبيعته وكمال تفقّهه وتبحّره العلميّ في العلوم الدينيّة شهادةً عادلةً، وعند ما يقيم مولانا أحمد رضا الفاضل البريلويّ رأياً يقوم عليه بالقوّة، ولا شكّ أنّه لا يُظهر رأيه إلاّ بعد تفكيره العميق وخوضه الطويل؛ لأجل ذلك لا يحتاج إلى الرجوع والتبديل في فتاواه وقضائه الشرعي، ولم يرجع الإمام عن أيّ مسألة وفتوى طول حياته، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
٢- ويكتب الطبيب عبد الحي: الأمين العام سابقاً لندوة العلماء لكنئو (والد أبي الحسن علي الندوي الأمين العام لندوة العلماء) في "نزهة الخواطر": "يندر نظيره في عصره في الاطّلاع على الفقه الحنفي والجزئيّات, يشهد بذلك مجموع فتاواه وكتابه "كفل الفقيه الفاهم في أحكام قرطاس الدارهم" الذي ألّفه في "مكّة" سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة وألف"([1]).
٣- وحرّر الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن سراج:مفتي الحنفيّة بـ"مكّة المحميّة"