حَفظ الإمام القرآن الكريم في غضون شهر واحد, وهذا مما يدلّ على قوّة ذاكرته، أخذ بعض العلوم والفنون عن أساتذته وبعضها بمؤهلاته الوهبيّة، وما اقتصر على ذلك بل خلّف المصنّفات في كلّ علم وفن.
صنّف أوّل كتاب "شرح هداية النحو" باللغة العربيّة في العاشر من عمره، ثمّ كتاباً آخر في الثالث عشر من حياته، ثمّ ما زال يكتب ويصنّف حتىّ زاد عدد مصنّفاته على الألف.
تبحّر الإمام في العلوم والفنون ونبوغه فيها
لم يكن الإمام عالماً في العلوم الدينيّة المروّجة فقط، بل كان متبحّراً في كثير من العلوم الدينيّة والفنون الأخرى، أكثر من خمس وخمسين علْماً، كما عدّها الإمام نفسه في النسخة الثانية من "الإجازات المتينة" وهي:
١. القرآن العظيم ٢. والسير ٣. والتفسير
٤. والتواريخ ٥. وأصوله ٦. واللغة
٧. والحديث الشريف ٨. والأدب ٩. وأصوله
١٠. والعقائد ١١. والفقه ١٢. والكلام المحدث للردّ والتفريع
١٣. وأصوله ١٤. والنحو ١٥. والجدل المهذّب
١٦. والمناظرة ١٧. والقراءات ١٨. والفلسفة المدلّسة
١٩. والتجويد ٢٠. والتكسير ٢١. والتصوّف
٢٢. والهيئة ٢٣. والسلوك ٢٤. والحساب
٢٥. والأخلاق ٢٦. والهندسة ٢٧. وأسماء الرجال
٢٨. والهيئة الجديدة المربّعات ٢٩. والصرف ٣٠. ونبذ من علم الجفر
٣١. والمعاني ٣٢. والزائجة ٣٣. والبيان
٣٤. وعلم الفرائض ٣٥. والبديع ٣. والمثلث المسطح
٣٧. والمنطق ٣٨. والنظم العربي ٣٩. والنظم الفارسي
٤٠. والنظم الهندي ٤١. والإرثماطيقي ٤٢. والجبر والمقالة
٤٣. والنثر العربي ٤٤. والحساب الستيني ٤٥. والنثر الفارسي