عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

* مِن الأفضَلِ أَنْ تَأخُذَ معك هَديَّةً إلى الْمَريضِ، إلاّ أنَّكَ لا تَترُك العيادةَ عند عدمِ تقديم هديَّةٍ ولا يَخطِرْ ببالِك أنّ المريضَ سَيُفَكِّرُ لِمَ لَمْ تُقَدِّم إليه هديَّةً، لِأنَّ عَدمَ العِيادَةِ سَببٌ في الحِرمانِ منَ الأَجرِ.

* إذا كُنتَ تأخُذ الثِّمارَ والفَواكِهَ معك إلى الْمَريضِ ينبغي أن تَأخُذَ معك بَعضَ الكُتُبِ والرَّسائِل من مَطبوعاتِ مَكتَبةِ الْمَدينة كَي يُقَدِّمَها الْمَريضُ هَديَّةً إلى الْأحِبَّاء والزُّوَّارِ، ليتَ المريض يطلبُ بنَفسه بعضَ الكُتُب والرَّسائِل من مَكتَبَةِ الْمَدِينَةِ لذلك ويَكسِبُ الأَجْرَ.

* يَجُوزُ عِيادَةُ الْمَريضِ الفَاسِقِ، لِأَنَّ العِيادَةَ من حُقُوقِ الإسلام، والفاسقُ هو أيضًا مُسلِمٌ[1].

* لا يَجوزُ عِيادَةُ الْمَريضِ الْمُرتَدِّ والكَافِرِ الْحَربِيِّ، ويُمنَعُ عِيادَةُ الشَّخصِ الْمُبتَدِع.

لِتَعلُّمِ آلافِ السُّنَنِ يُراجَعُ الجزء السادِسُ عَشَر مِن كتاب "بهار الشريعةِ" (أي: "ربيعِ الشريعةِ") المشتملِ على ثلاثِ مِئَةٍ


 



[1] "بهار الشريعة"، ٣/٥٠٥.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403