* كانَ الْحَبيبُ الْمُصطَفى صلّى اللَّهُ تعالى عليه وآله وسلّم إِذا دَخَلَ على مريضٍ يَعُودُهُ فقَالَ لَهُ: لا بَأْسَ طَهُورٌ إن شاء اللَّهُ[1].
* طلبُ الدعاءِ من المريض، فإنَّ دُعاءَه لا يُرَدُّ.
* قال الْحَبِيبُ الْمُصطَفى صلّى اللَّهُ تعالى عليه وآله وسلّم: «تَمَامُ عِيَادةِ المريضِ أن يَضَعَ أَحَدُكُمْ يَدَه على جَبْهَتِهِ» أو قالَ: «على يَدِه فيَسْأَلُهُ: كَيْفَ هُوَ»[2].
* يَقُولُ الشَّيخُ الْمُفَسِّرُ المفتي أحمد يار خان النَّعيمِي رَحِمَه الله تعالى في شَرحِ هذََََا الْحَديث: إِذَا عادَ أحدُكم مريضًا فلْيَضع يدَه على جَبهَتِه ويَسأَلْه عن حالِه، فإنّ هذا يُدخِل السُّرورَ على الْمَريضِ، إلاّ أنَّه لا يُطيلُ إطالةً تشُقُّ عليه، وبينما وضعُ اليدِ لإظهارِ المحبَّة[3].
* التَّكلُّم امامَ الْمَريضِ بكلام يُدخِلُ السُّرورَ على قَلبِه وتَذكِيرُ الْمَريضِ برَحمَةِ الله وبفَضلِ الْمَرَضِ الذي أصابَه، كَي يَرغَبَ في أجرِ الآخِرَةِ ولا يَشكُو مِن أيِّ ألَمٍ.