عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

* دَعوَةُ الْمَريضِ لِلخَيرِ عند العِيادَةِ على قَدرِ الإمكانِ، ونَصحُه خاصَّةً لِلمُحافَظَةِ على الصَّلاةِ حيث يغفلُ الكَثيرُ من المُصَلِّينَ عَن صَلاتِهم في حالِ الْمَرضِ.

* إقناعُ الْمَريضِ بمُشاهَدةِ قَناةِ مَدنيٍّ، وإخْبارُه عن ثِمارِها وبَركاتِها.

* حثُّ الْمَريضِ على السَّفرِ في قافِلَةِ الْمَدينَةِ والترغيب فيه، وإذا لم يَستَطِع السَّفرَ فليَحُثَّ أحدَ أفرادِ أُسرَتِه على السَّفرِ نيابةً عنه ويُخبِره عن ثِمارِ قَوافِلِ الْمَدِينةِ وبَرَكاتِها التي حَصلَ فيها الشِّفاءُ لِلمَريضِ ببَركَةِ الدُّعاءِ.

* لا تُطِل الجُلوسَ عِند الْمَريضِ, بَل تَكُونُ الزِّيارَةُ خَفِيفَةً حتّى لا يَشُقَّ عليه, إلاّ عِندما يُحِبّ المريضُ طُولَ الْجُلُوسِ عندَه فالوَاجِبُ أن تَحتَرِمَ مشاعرَه.

* جَرَت العادَةُ عند بعضِ الناسِ أنَّهم إذا زارُوا مريضًا أو أحَدَ أقربَائِه يَصِفونَ العلاجَ والبعضُ يُلِحُّ كثيرًا على الْمَريضِ أن يتَناوَلَ العِلاجَ الذي وَصَفتُه، فالواجبُ على المريضِ أن لا يتناوَل أدويةً من دون وَصفَةٍ طِبِّيَّةٍ، أمّا من يَّصفُ العِلاجَ وهو غيرُ طَبِيبٍ فليَتَجنَّب ذلك.


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403