في بلادِ العَجمِ مِن فَرشِ البُسُطِ والقِيامِ عَلى قَوارِعِ الطُّرُقِ مِن أَقبَحِ القَبائِح[1].
[9]: التَّعزِيَةُ عِندَ القَبرِ بِدعَةٌ[2].
[10]: إذا اجتَمعَ الأَعِزَّاء والأقارِبُ لِلتَّعزِيَةِ في بَيتِ أَهلِ الْميِّتِ في العِيدِ الأوَّلِ بَعدَ الوَفاةِ، فَهذَا غَيرُ صَحِيحٍ، إلاَّ مَن كان غائبًا فلم يعَزِّ بوجهٍ مَّا فَلا بَأسَ أَن يُعزِّي يومَ العِيدِ، وكَذلِك إذَا وَجَبَت الأُضْحِيَّةُ عَلى أَهلِ الميِّتِ بِمناسَبةِ عِيدِ الأَضْحَى الأَوَّل بَعد وَفاةِ الميِّتِ لَزِمَهم ذَبحُ الأُضحيَّةِ، وَإلاَّ يَأثَمون، وأيضًا الإحدَادُ عَلى الْمَيِّتِ أو عدَمُ لُبسِ الثِّيابِ الْحَسنةِ بسَببِ الحِدادِ بَعد مُرُورِ الأيَّامِ لِلحِدادِ غيرُ جائِزٍ، ويُعدُّ مَعصِيةً، أمَّا مَن لَم يَرْتَدِ الثِّيابَ الْحَسنةَ دُونَ سَببٍ فَلا إثْمَ عليه.
[11]: لا يَنبَغِي لِمَن عَزَّى مرَّةً أَن يُعَزِّي مرَّةً اُخرى[3].
[12]: إذا اجْتَمعَت النِّساءُ لِلتَّعزيَةِ ونَاحَتْ لَم يُدفَعْ إلَيهِنَّ طَعامٌ، لأنَّه مِن التَّعاوُنِ عَلى الإثْمِ والْمَعصِيَةِ.