عنوان الكتاب: نور الإيضاح مع مراقي الفلاح

لا على قاتل أحد أبويه عمدا.

الإمام علي السغدي يقول: الأصح عندي أنه لا يصلى عليه وإن كان خطأ أو لوجع يصلى عليه اتفاقا وقاتل نفسه أعظم وزرا وإثما من قاتل غيره (ولا) يصلى (على قاتل أحد أبويه عمدا([1])) ظلما إهانة له.


 



[1]       قوله: [ولا يصلى على قاتل أحد أبويه عمداً] ظلماً، إهانة له نقل العلامة العلائي إلحاقه بالبغاة في الدر معزيا إلى النهر، قال

الإمام أحمد رضا خان عليه رحمة الرحمن: أقول: الإلحاق في الحكم لا ينفي تعدد المسمّى والاسم فلا يمنع الخامسية وإن أريد الإلحاق بإدخاله فيهم فمثل هذا الإلحاق له عرض عريض لا يبقى أحد غير البغاة ولا يكفي استثناؤهم قطعا، بل يحتاج إلى البيان لعدم انفهامهم من البغاة (والأصوب عندي) أن يكون التعديد بحسب المقاصد، فيلحق الخناق بالمكابر والمكابر بالقاطع، وناظروا العصبية بأهل العصبية تبعا، فهؤلاء إثنان والثالث الباغي، والرابع قاتل أحد أبويه والأولى أن يجعلوا سبعة، ففيه الإيضاح ولم يرد بحصر الأربعة نص، حتى يتكلف كل هذه التكلفات. ١٢ ("جد الممتار"، ٢/٥٦٤)




إنتقل إلى

عدد الصفحات

396