الثالِثُ: «مَن أقامَ الصَّلاةَ وآتَى الزَّكاةَ وحَجَّ البَيتَ وصامَ رَمَضانَ وقَرَى الضَّيفَ دَخَلَ الْجَنَّةَ»[1].
الرّابعُ: «لا خَيْرَ فيمَن لا يُضِيفُ»[2].
الخامِسُ: «سَخَافَةٌ بالْمَرءِ أنْ يَستَخْدِمَ ضَيْفَه»[3].
السادِسُ: «إنَّ مِن السُّنَّةِ أَن يَخْرُجَ الرَّجُلُ مَعَ ضَيفِهِ إلى بابِ الدَّارِ»[4]، يَقولُ الشَّيخُ الْمُفتِي أحمد يار خان النَّعيمِي رحمه الله تعالى: ضَيْفُنا مَنْ جاء لِزِيارَتِنا مِن الْخارِجِ سَواءٌ يَعرِفُنا أو لا يَعرِفُنا، ومَنْ كان مِن مِنطَقَتِنا أو مَدِينَتِنا وجاء لِزيارَتِنا لِعدَّةِ دَقائِق فهو لاقٍ ليسَ بضَيْفٍ، له دَعوَةٌ لا ضِيافَةٌ، والشَّخصُ الَّذِي لا يَعرِفُنا جاءنا لِحاجَةٍ فليسَ بضَيْفٍ، كمَنْ جاء بقَضِيَّةٍ إلى الْحاكِم أو جاء إلى الْمُفتِي كَي يَستَفتِيَ عن شَيءٍ فلَيْس بضَيْفٍ[5].