هريرة العتمة فقرأ ½إذا السماء انشقّت¼ فسجد فقلت له فقال سجدت خلف أبي القاسم صلّى الله عليه وسلّم . كان النّبي صلّى الله عليه وسلّم يقرأ في العشاء الآخرة بـ½السماء ذات البروج¼ و½والسماء والطارق¼ كان يأمر بالتخفيف ويؤمّنا بالصافات . عن ابن عمر قال ما من المفصّل سورة صغيرة ولا كبيرة إلاّ سمعت النّبي صلّى الله عليه وسلّم يؤمّ بها الناس في الصلاة المكتوبة انتهى ما نقلناه عن الجلال السيوطي رحمه الله تعالى ليقتدي به من يحافظ على ما بلغه من السنّة الشريفة, وقد علمت التفصيل في القراءة من المفصّل في الأوقات عندنا والله تعالى الموفّق (و) يكره (ترك اتخاذ سترة في محلّ يظنّ المرور فيه بين يدي المصلّي) لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ½إذا صلّى أحدكم فليصل إلى سترة ولا يدع أحداً يمرّ بين يديه¼, وسواء كان في الصحراء أو غيرها احترازاً عن وقوع المار في الإثم ولذا عقبّناه ببيانها فقلنا.