به عثمان -رضي الله عنه- حين كثر أهل المسجد وكان التأذين يوم الجمعة حين يجلس الإمام[1].
باب استقبال الناس الإمام إذا خطب... إلخ
٩٢١ - حدثنا عطاء بن يسار أنّه سمع أبا سعيد الخدري أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله[2].
باب من قال في الخطبة بعد الثناء
٩٢٢ - أمّا بعد: عن أسماء بنت أبي بكر قالت: دخلتُ على عائشة -رضي الله عنها- والناس يصلّون قلت: ما شأن الناس؟ فأشارت برأسها إلى السماء فقلت: آية[3] فأشارت برأسها أي: نعم، قالت: فأطال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جداً حتى تجلاني الغشي وإلى جنبي قربة فيها ماء ففتحتها فجعلت أصبّ منها على رأسي فانصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد تجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد، قالت: ولغط نسوة من الأنصار فانكفأت إليهنّ لأسكتهن فقلت لعائشة: ما قال؟ قالت: قال: ما من شيء لم أكن أريته إلاّ وقد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار وإنّه قد أوحي إليّ أنّكم تفتنون في القبور مثل أو قريباً من فتنة المسيح الدجال يؤتى أحدكم فيقال له: ما علمك بِهذا الرجل، فأمّا المؤمن -أو قال: الموقن، شكّ هشام- فيقول: هو رسول الله هو محمّد -صلى الله عليه وسلم- جاءنا بالبينات والهدى فآمنّا وأجبنا واتبعنا وصدّقنا فيقال له: نَمْ صالحاً قد كنّا نعلم إن كنت لمؤمناً به، وأمّا المنافق أو المرتاب، شك هشام فيقال له: ما