٨٥٢ - قال عبد الله: لا يجعل أحدكم للشيطان شيئاً من صلاته يرى أنّ حقّاً[1] عليه أن لا ينصرف إلاّ عن يمينه لقد رأيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيراً[2] ينصرف عن يساره.
باب ما جاء في الثوم الني والبصل والكراث
٨٥٥ - عن ابن شهاب قال: زعم عطاء أنّ جابراً ابن عبد الله زعم أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا، أو: فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته، وأنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أتي بقدر فيه خضرات من بُقول فوجد لها ريحاً فسأل فأخبر بما فيها من البقول فقال: قربوها إلى بعض أصحابه كان معه فلما رآه كره أكلها فقال: كلْ فإنّي أناجي من لا تناجي، وقال أحمد بن صالح عن ابن وهب أتي ببدر[3]، قال ابن وهب: يعني طبقاً فيه خضرات ولم يذكر الليث وأبو صفوان عن يونس قصة القدر فلا أدري[4] هو من قول الزهري أو في الحديث.
باب وضوء الصبيان ومتى يجب عليهم الغسل والطهور... إلخ
٨٥٧ - حدثنا شعبة قال: سمعت سليمان الشيباني قال: سمعت الشعبي قال: أخبرني من مرّ مع النبي -صلى الله عليه وسلم- على قبر منبوذ[5] فأمّهم وصفّوا عليه فقلت: يا أبا عمرو! من حدثك؟ قال: ابن عباس[6].
[1] قوله: (أنّ حقّاً): واجباً وهو المتعارف من الحقّ في عرف الشرع.
[2] قوله: (كثيراً): في نفسه لا بالنسبة إلى الانصراف لجهة اليمين وإلاّ لناضل الصحاح.
[3] قوله: (أتي ببدر): طبق.
[4] قوله: (فلا أدري): قال المؤلّف، كذا قال العلامة ابن حجر.
[5] قوله: (منبوذ): أي: منفرد في ناحية عن القبور.
[6] قوله: (قال: ابن عباس): ولم يكن إذ ذاك محتلماً ولا يصلّي إلاّ بوضوء فعلم منه الأوّل والثالث والخامس والسادس من التراجم الستّ.