عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

أبواب الاستسقاء

باب دعاء النبي صلى الله تعالى عليه وسلم... إلخ

١٠٠٧ - عن مسروق قال: كنا عند عبد الله فقال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس إدباراً فقال: اللهم سبعاً كسبع يوسف فأخذتْهم سنة حصت كلّ شيء حتى أكلوا الجلود والميتة والجيف وينظر أحدكم إلى السماء فيرى الدخان من الجوع فأتاه أبو سفيان[1] فقال: يا محمد! إنّك تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم وإنّ قومك قد هلكوا فادع الله لهم قال الله عز وجلّ: ﴿ فَٱرۡتَقِبۡ يَوۡمَ تَأۡتِي ٱلسَّمَآءُ بِدُخَانٖ مُّبِينٖ﴾ إلى قوله: ﴿ إِنَّكُمۡ عَآئِدُونَ ]١٥[يَوۡمَ نَبۡطِشُ ٱلۡبَطۡشَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰٓ﴾ [الدخان: ١٠-١٦] فالبطشة يوم بدر فقد مضت الدخان والبطشة واللزام وآية الروم[2].

باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا

١٠٠٨ - حدثنا عبد الرحمن[3] بن عبد الله بن دينار عن أبيه قال: سمعتُ ابن عمر يتمثل بشعر أبي طالب وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل وقال عمر بن حمزة: حدثنا سالم عن أبيه وربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- يستسقي فما ينزل حتى يجيش كلّ ميزاب وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل وهو قول أبي طالب.

باب تحويل الرداء في الاستسقاء

١٠١٢ - عن عبد الله بن أبي بكر أنّه سمع عباد بن تميم يحدث أباه عن عمه عبد الله


 



[1] قوله: (فأتاه أبو سفيان): لطريان كدورة وظلمة في النظر من الضعف.

[2] قوله: (الرُّوم): في قوله عزوجل: ﴿ الٓمٓ ]١[ غُلِبَتِ ٱلرُّومُ ﴾ الروم: ١-٢.

[3] قوله: (قال: حدثنا عبد الرحمن): تكلّم فيه وكذا في عمرو بن حمزة الآتي ولكن اعتضد أحدهما بالآخر فصار الحديث صحيحاً لغيره.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470