١٠٨١- حدثني يحيى بن أبي إسحاق سمعت أنساً يقول: خرجنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة قلت: أقمتم[1] بمكة شيئاً قال: أقمنا بِها عشراً.
وخرج علي بن أبي طالب فقصر وهو يرى البيوت فلما رجع قيل له هذه: الكوفة[2] قال: لا حتى ندخلها[3].
١٠٨٩ - عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: صليتُ الظهر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة أربعاً والعصر بذي الحليفة[4] ركعتين.
١٠٩٠ - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: الصلاة أوّل ما فرضت ركعتان فأقرت صلاة السفر وأتمت صلاة الحضر، قال الزهري: فقلت لعروة: فما بال عائشة تتم[5]؟ قال: تأولت ما تأوّل عثمان[6].
باب يصلي المغرب ثلاثاً في السفر
١٠٩١ - عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أعجله السير في السفر يؤخر المغرب حتى يجمع بينها و بين العشاء،