أ ثم هو [1] ففزعتُ فخرجتُ إليه فقال: قد حدث أمر عظيم، فدخلتُ على حفصة فإذا هي تبكي فقلت: أطلقكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قالت: لا أدري، ثُمّ دخلتُ على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت وأنا قائم: أَطلّقتَ نساءَك؟ قال: لا، فقلت: الله أكبر [2] .
باب الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره [3]
٩١ - عن زيد بن خالد الجهني أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- سأله رجل عن اللقطة فقال: اعرف وكاءها أو قال: وعاءها وعفاصها [4] ثُمّ عرفها سنة ثُمّ استمتع بِها فإن جاء ربّها فأدّها إليه، قال: فضالة الإبل، فغضب حتى احمرّت وجنتاه أو قال: احمرّ وجهه فقال: ما لك ولها معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وترعى الشجر فـذرها
حتى يلقاها ربّها، قال: فضالة الغنم، قال: لك أو لأخيك أو للذئب.
باب من أعاد الحديث ثلاثاً ليفهم
٩٤ - عن أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنّه كان إذا تكلّم بكلمة أعادها ثلاثاً حتى تفهم عنه وإذا أتى على قوم فسلّم عليهم سلّم عليهم ثلاثاً [5] .
٩٧- حدثني أبو بردة عن أبيه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ثلاثة لهم