عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

أجران رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد والعبد المملوك إذا أدّى حقّ الله وحقّ مواليه ورجل كانت عنده أمة يطأها فأدّبَها فأحسن تأديبها وعلّمها فأحسن تعليمها ثُمّ أعتقها فتزوجها فله أجران، ثُمّ قال عامر: أعطيناكها بغير شيء [1]  قد كان يركب فيما دونَها إلى المدينة.

باب الحرص على الحديث

٩٩ - عن أبي هريرة أنّه قال: قيل [2]  يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لقد ظننتَ يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أوّل منك لما رأيتُ من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه.

باب كيف يقبض العلم؟

وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم: انظر ما كان من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاكتبه فإنّي خفتُ دروس العلم وذهاب العلماء ولا يقبل [3]  إلاّ حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- وليفشوا العلم وليجلسوا حتى يعلم من لا يعلم فإنّ العلم لا يهلك حتى يكون سرّاً حدّثنا العلاء بن عبد الجبار حدّثنا عبد العزيز بن مسلم عن عبد الله بن دينار بذلك يعني: حديث عمر بن عبد العزيز إلى قوله: "ذهاب العلماء".

١٠٠ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض


 



[1] قوله: (أعطيناكها بغير شيء): أي: هذه الرواية.

[2] قوله: (قال: قيل): الصواب: حذف "قيل". 

[3] قوله: (لا يقبل): على صيغة النهي.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470