باب رمي الجمار[1]
وقال جابر: رمى النبي -صلى الله عليه وسلم-[2] يوم النحر ضحى ورمى بعد ذلك بعد الزوال[3].
١٧٤٦ - عن وبرة قال: سألت ابن عمر -رضي الله عنهما- متى أرمي الجمار[4]؟ قال: إذا رمى إمامك فارمه فأعدت عليه المسألة، قال: كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا.
١٧٤٧ - عن عبد الرحمن ابن يزيد قال: رمى عبد الله[5] من بطن الوادي فقلت: يا أبا عبد الرحمن! إنّ ناساً يرمونَها من فوقها، فقال: والذي لا إله غيره هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة[6] -صلى الله عليه وسلم-، وقال عبد الله بن الوليد: حدثنا سفيان حدثنا الأعمش بِهذا.
١٧٤٨ - عن عبد الله -رضي الله عنه- أنّه انتهى إلى الجمرة الكبرى[7] جعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ورمى بسبع وقال: هكذا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة -صلى الله عليه وسلم-.
١٧٥٠ - حدثنا الأعمش قال: سمعت الحجاج يقول على المنبر:
[1] قوله: (رمي الجمار): وقت رمي الجمار.
[2] قوله: (النبي صلى الله عليه وسلم): أي: رمي جمرة العقبة.
[3] قوله: (ذلك بعد الزوال): الجمار أيام التشريق.
[4] قوله: (متى أرمي الجمار): أيام التشريق غير يوم النحر.
[5] قوله: (قال: رمى عبد الله): ابن مسعود.
[6] قوله: (سورة البقرة): خصصها بالذكر؛ لأنّ كثيراً من أحكام الحجّ فيها.
[7] قوله: (الجمرة الكبرى): جمرة العقبة.