الصلاة فصلى[1] ولم يصل بينهما[2].
١٦٧٤ - حدثني أبو أيوب الأنصاري أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جمع في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة[3].
باب من أذّن وأقام لكلّ واحدة منهما
١٦٧٥ - حدثنا أبو إسحاق قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد يقول: حج عبد الله -رضي الله عنه- فأتينا المزدلفة حين الأذان بالعتمة أو قريباً من ذلك فأمر رجلاً فأذن وأقام ثم صلى المغرب وصلى بعدها ركعتين ثم دعا بعشائه فتعشى ثم أمر أرى فأذن وأقام قال عمرو: ولا أعلم الشكّ إلاّ من زهير ثم صلى العشاء ركعتين فلما طلع الفجر قال: إنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا يصلي هذه الساعة إلاّ هذه الصلاة في هذا المكان من هذا اليوم، قال عبد الله: هما صلاتان تحولان عن وقتها صلاة المغرب بعد ما يأتي الناس المزدلفة والفجر حين ينزغ الفجر[4] قال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يفعله.
باب من قدم ضعفة أهله بليل فيقفون بالمزدلفة
ويدعون ويقدم إذا غاب القمر[5].
١٦٧٦ - عن ابن شهاب قال سالم: وكان عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- يقدم