عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

وصبياننا صيام فضربه[1].

١٩٦٠ - حدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل حدثنا خالد بن ذكوان عن الربيع بنت معوذ قالت: أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه ومن أصبح صائماً فليصم قالت: فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك حتى يكون عند الإفطار. قال أبو عبد الله: العهن الصوف.

باب الوصال

ومن قال ليس في الليل صيام لقوله: ﴿ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِۚ﴾ [البقرة: ١٨٧]، ونَهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عنه رحمة لهم وإبقاء عليهم وما يكره من التعمق[2].

١٩٦١ - حدثنا مسدد قال حدثني يحيى عن شعبة قال: حدثني قتادة عن أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لا تواصلوا، قالوا: إنّك تواصل، قال: لستُ كأحد منكم إنّي أطعم وأسقى أو إنّي أبيت أطعم وأسقى.

باب من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع... إلخ

١٩٦٨ - عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بين سلمان وأبي الدرداء فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة فقال لها: ما شأنك؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا فجاء أبو الدرداء فصنع له[3] طعاماً فقال: كل[4] فإنّي صائم قال: ما أنا بآكل[5] حتى تأكل فأكل فلما كان الليل


 



[1] قوله: (فضربه): حد السكر.

[2] قوله: (من التعمق): والتكلف وتكليف النفس بما لا تطيق.

[3] قوله: (فصنع له): هو لسلمان رضي الله تعالى عنه.

[4] قوله: (فقال: كل): أي: قال أبو الدرداء.

[5] قوله: (قال: ما أنا بآكل): من طعامك.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470