وقال الله تعالى: ﴿إِنَّ خَيۡرَ مَنِ ٱسۡتَٔۡجَرۡتَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡأَمِينُ﴾ [القصص: ٢٦] والخازن الأمين ومن لم يستعمل[1] من[2] أراده[3].
٢٢٦٠ - أخبرني جدي أبو بردة عن أبيه أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: الخازن[4] الأمين الذي يؤدي ما أمر به[5] طيبة نفسه أحد المتصدقين[6].
٢٢٦٢ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما بعث الله نبيّاً إلاّ رعى الغنم، فقال أصحابه: وأنت؟ فقال: نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة.
باب استيجار المشركين عند الضرورة... إلخ
٢٢٦٣ – عـن عـائشة -رضي الله عـنها- واستـأجـر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
[1] قوله: (ومن لم يستعمل): أي: ذكر من لم يستعمل ولم يتخذ عاملاً على القرى والبلاد من أراد العمل واشتهاه بنفسه.
[2] قوله: (من): مفعول به.
[3] قوله: (من أراده): أي: العمل.
[4] قوله: (الخازن): مبتدأ.
[5] قوله: (ما أمر به): من الصدقة.
[6] قوله: (أحد المتصدقين): خبر، وجه المطابقة أنّ الخازن لا ملك له في المال وإنّما هو أجير أو أشار إلى أنّ خازن مال الرجل كالأجير لصاحب المال كذا قيل، والله تعالى أعلم.
[7] قوله: (قراريط): جمع قيراط وهو نصف الدانق.