له "استعمركم[1] فيها" جعلكم عُمّاراً[2].
٢٦٢٥ - عن جابر -رضي الله عنه- قال: قضى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالعمرى أنّها لمن وهبت له.
باب الاستعارة للعروس عند البناء
٢٦٢٨ - حدثنا عبد الواحد بن أيمن حدثني أبي قال: دخلت على عائشة -رضي الله عنها- وعليها درع قطر[3] ثمن خمسة دراهم فقالت: ارفع بصرك إلى جاريتي انظر إليها فإنّها تزهى[4] أن تلبسه في البيت وقد كان لي منهن درع على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما كانت امرأة تقين[5] بالمدينة إلاّ أرسلت إلي تستعيره.
٢٦٢٩ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: نعم المنيحة اللقحة الصفي[6] منحةً[7] والشاة الصفي تغدو بإناء وتروح بإناء حدثنا عبد الله بن يوسف وإسماعيل عن مالك قال: نعم الصدقة[8].
[1] قوله: (استعمركم): قال تعالى: ﴿ وَٱسۡتَعۡمَرَكُمۡ﴾ هود: ٦١.
[2] قوله: (جعلكم عُمّاراً): آباد ان كننده.
[3] قوله: (درع قطر): نوع من برود اليمن فيه بعض غلظة.
[4] قوله: (تزهى): أي: تكره.
[5] قوله: (تقين): أي: تزين.
[6] قوله: (الصفي): كثيرة اللبن، صفة اللقحة يستوي فيه المذكر والمؤنث.
[7] قوله: (منحةً): نصب على التمييز.
[8] قوله: (نعم الصدقة): اللقحة الصفي، الحديث.