عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

بالقصاص فقال أنس بن النضر: أتكسر ثنية الربيع يا رسول الله! لا والذي بعثك بالحقّ لا تكسر ثنيتها، قال: يا أنس كتاب الله القصاص فرضي القوم[1] وعفوا فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنّ من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرّه، زاد الفزاري عن حميد عن أنس فرضي القوم وقبلوا الأرش.

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن... إلخ

٢٧٠٤ - عن أبي موسى قال: سمعت الحسن يقول: استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال فقال عمرو بن العاص[2]: إنّي لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها فقال له معاوية: وكان والله[3] خير الرجلين[4] أي: عمرو إن قتل هؤلاء[5] هؤلاء[6] وهؤلاء[7] هؤلاء[8] من لي بأمور الناس من لي بنسائهم من لي بضيعتهم فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عامر فقال: اذهبا إلى هذا الرجل[9] فأعرضا[10] عليه وقولا له: واطلبا إليه فأتياه فدخلا


 



[1] قوله: (فرضي القوم): قوم الجارية.

[2] قوله: (فقال عمرو بن العاص): محرضاً لمعاوية على قتال الحسن.

[3] قوله: (وكان والله): جملة معترضة من كلام الحسن البصري.

[4] قوله: (خير الرجلين): الرجلان عمرو ومعاوية وذلك أنّ عمراً كان يحرض على القتال ومعاوية يتوقع الصلح.

[5] قوله: (هؤلاء): فاعل.

[6] قوله: (هؤلاء): مفعول به

[7] قوله: (هؤلاء): فاعل.

[8] قوله: (هؤلاء): مفعول به.

[9] قوله: (إلى هذا الرجل): الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما.

[10] قوله: (فأعرضا): الصلح.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470