٢٥٣٧ - حدثني أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رجالاً من الأنصار استأذنوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: ائذن فلنترك لابن أختنا عباس فداءه، فقال: لا تدعون منه[1] درهماً[2].
٢٥٣٨ - حدثنا أبو أسامة عن هشام أخبرني أبي أنّ حكيم بن حزام -رضي الله عنه- أعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير فلما أسلم حمل على مائة بعير وأعتق مائة رقبة، قال: فسألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله! أرأيت أشياء كنت أصنعها في الجاهلية كنت أتحنث بِها يعني: أتبرر بِها؟ قال: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أسلمت على ما سلف لك من خير.
فوهب[4] وباع[5] وجامع[6] وفدى[7] وسبى الذرية[8] وقول الله تعالى: ﴿ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا عَبۡدٗا [9]
[1] قوله: (لا تدعون منه): أي: لا تتركون منه درهماً أي: ليس لكم أن تتركوا له فداءه وتستنقذوه من الأسر.
[2] قوله: (منه درهماً): إلاّ أن يفادي بنفسه.
[3] قوله: (عتق المشرك): إضافة إلى الفاعل.
[4] قوله: (فوهب): طائفة.
[5] قوله: (وباع): أخرى.
[6] قوله: (وجامع): النساء.
[7] قوله: (وفدى): البعض.
[8] قوله: (وسبى الذرية): الصبيان.
[9] قوله: (مثلاً عبداً): أطلق الله العبدَ فيتناول العرب.