بأذني يفتلها ثم صلى ركعتين ثم ركعتين[1] ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن فقام فصلى ركعتين ثم خرج[2] فصلى الصبح.
.... - حدثنا عاصم قال: سألتُ أنس بن مالك عن القنوت فقال: قد كان القنوت قلت: قبل الركوع أو بعده؟ قال: قبله، قال: فإنّ فلاناً أخبرني عنك أنّك قلت بعد الركوع، فقال: كذب إنّما قنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد الركوع شهراً أراه كان بعث قوماً يقال لهم: القراء زهاء سبعين رجلاً إلى قوم من المشركين دون أولئك[3] وكان بينهم وبين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهد فقنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شهرا يدعو عليهم.