أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب وإن عيني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتذرفان ثم أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة[1] ففتح له.
١٢٤٧ - عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: مات إنسان كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعوده فمات بالليل فدفنوه ليلا فلما أصبح أخبروه فقال: ما منعكم أن تعلموني قالوا: كان الليل فكرهنا وكانت ظلمة[2] أن نشق عليك فأتى قبره فصلى عليه.
١٢٤٩ - عن أبي سعيد -رضي الله عنه- أنّ النساء قلن للنبي -صلى الله عليه وسلم-: اجعل لنا يوماً فوعظهن فقال: أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كن لها[3] حجاباًً من النار، فقالت امرأة: واثنان قال: واثنان. وقال شريك عن ابن الأصبهاني: حدثني أبو صالح عن أبي سعيد وأبي هريرة -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال أبو هريرة: لم يبلغوا الحنث.
باب غسل الميت ووضوئه بالماء والسدر
وحنط ابن عمر -رضي الله عنهما- ابناً لسعيد بن زيد وحمله وصلى ولم يتوضأ[4] وقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: المسلم لا ينجس حيا ولا ميتا وقال سعد: لو كان نجسا ما مسسته وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: المؤمن لا ينجس.