١٧٩٦ - عن أبي الأسود أن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر حدثه أنّه كان يسمع أسماء تقول: كلما مررت بالحجون صلى الله على رسوله لقد نزلنا معه هاهنا ونحن يومئذ خفاف قليل ظهرنا[1] قليلة أزوادنا فاعتمرت أنا وأختي عائشة والزبير وفلان وفلان فلما مسحنا البيت أحللنا ثُمّ أهللنا من العشي بالحجّ.
باب استقبال الحاج القادمين والثلاثة[2] على الدابة[3]
١٧٩٨ - عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: لما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- مكة استقبله أغيلمة بني عبد المطلب فحمل واحداً بين يديه وآخر خلفه.
١٨٠٠ - عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس -رضي الله عنه- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يطرق أهله ليلاً كان لا يدخل إلاّ غدوة أو عشية[4].
باب من أسرع ناقته إذا بلغ المدينة
١٨٠٢ - أخبرني حميد أنّه سمع أنساً -رضي الله عنه- يقول: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قدم من سفر فأبصر درجات المدينة أوضع[5] ناقته وإن كانت[6] دابة[7] حرّكها، حدثنا قتيبة قال: حدثنا إسماعيل عن حميد عن أنس قال: جدرات تابعه الحارث بن عمير، وزاد الحارث بن عمير عن حميد: حرّكها من حبّها.