ركعتين وقال: فلان[1] بن فلان[2] بن الجارود لأنس بن مالك -رضي الله عنه- أكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي الضحى؟ فقال: ما رأيته صلى غير ذلك اليوم.
١١٨٠ - عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: حفظت من النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر ركعات ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل صلاة الصبح وكانت ساعة لا يدخل[3] على النبي -صلى الله عليه وسلم- فيها.
١١٨٥ - أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري أنّه عقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعقل مجة مجها في وجهه من بئر كانت في دارهم.
١١٨٦ - فزعم محمود أنه سمع عتبان بن مالك الأنصاري -رضي الله عنه- وكان ممن شهد بدراً مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: كنت أصلي لقومي بني سالم وكان يحول بيني وبينهم واد إذا جاءت الأمطار فيشقّ علي اجتيازه قبل مسجدهم فجئت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت له: إنّي أنكرت بصري وإنّ الوادي الذي بيني وبين قومي يسيل إذا جاءت الأمطار فيشق علي اجتيازه فوددت أنّك تأتي فتصلي من بيتي مكاناً أتخذه مصلى، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: سأفعل، فغدا عليّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر -رضي الله عنه- بعد ما اشتدّ النهار فاستأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأذنت له فلم يجلس حتى قال: أين تحبّ أن أصلي من بيتك؟ فأشرت له إلى المكان الذي أحبّ أن يصلّي فيه فقام