قال سالم: وكان عبد الله ابن عمر -رضي الله عنهما- يفعله إذا أعجله السير.
١٠٩٢ - عن ابن شهاب قال سالم: كان ابن عمر -رضي الله عنهما- يجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة قال سالم: وأخّر ابن عمر المغرب وكان استصرخ على امرأته صفية بنت أبي عبيد فقلت له: الصلاة فقال: سر، فقلت له: الصلاة فقال: سر حتى سار ميلين أو ثلاثة ثم نزل فصلى ثم قال: هكذا رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي إذا أعجله السير، وقال عبد الله[1]: رأيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أعجله السير يقيم المغرب فيصليها ثلاثاً[2] ثُمّ يسلم ثم قلما يلبث حتى يقيم العشاء فيصليها ركعتين ثم يسلم ولا يسبح بعد العشاء حتى يقوم من جوف الليل.
باب إذا ارتحل بعد ما زاغت الشمس صلى الظهر ثم ركب
١١١٢ - عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر[3] ثُمّ ركب.