﴿مِّن فَتَيَٰتِكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۚ﴾ [النساء: ٢٥] وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: قوموا إلى سيدكم، ﴿ٱذۡكُرۡنِي عِندَ رَبِّكَ﴾ [يوسف: ٤٢] يعني: عند سيدك ومن سيّدكم[1].
٢٥٥٠ - عن عبد الله -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا نصح العبد سيده وأحسن عبادة ربّه[2] كان له أجره مرتين.
ونسب النبي صلى الله عليه وسلم المال إلى السيّد[3].
٢٥٥٨ - عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: كلكم راع ومسؤول عن رعيته فالإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها والخادم في مال سيّده راع وهو مسؤول عن رعيته، قال: فسمعت هؤلاء من النبي -صلى الله عليه وسلم- وأحسب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: والرجل في مال أبيه راع ومسؤول عن رعيته فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.