ترفعن رؤوسكن حتى تستوي الرجال جلوساً.
١٢٢٠ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: نَهى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يصلي الرجل مختصراً[1].
باب تفكّر الرجل الشيء في الصلاة
وقال عمر -رضي الله عنه-: إنّي لأجهز جيشي[2] وأنا في الصلاة.
١٢٢١ - عن عقبة بن الحارث -رضي الله عنه- قال: صليتُ مع النبي -صلى الله عليه وسلم- العصر فلما سلّم قام سريعاً دخل على بعض نسائه ثم خرج ورأى ما في وجوه القوم من تعجبهم لسرعته فقال: ذكرت وأنا في الصلاة تبراً عندنا فكرهت أن يمسي أو يبيت عندنا فأمرت بقسمته.
باب إذا سلّم في ركعتين أو في ثلاث
فسجد سجدتين مثل[3] سجود الصلاة أو أطول[4].
١٢٢٧ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: صلى بنا النبي -صلى الله عليه وسلم- الظهر أو العصر فسلم فقال له ذو اليدين: الصلاة يا رسول الله أنقصت، فقال النبي -صلى
[2] قوله: (لأجهّز جيشي):
قلت: وذلكم للقلوب المنقطعة إلى حضرة الله تعالى لا يمنعها التفكّر في الغير عن التوجه إليه سبحانه وتعالى، والله أعلم.
[3] قوله: (سجدتين مثل): بعد الإتمام.
[4] قوله: (سجود الصلاة أو أطول): قلت: إشارة إلى بعض ألفاظ أحاديث الباب "فسجد مثل سجوده أو أطول" كما في رواية ابن سيرين عن أبي هريرة ومرّ ويأتي.