قال عبد الوهاب عن خالد: لصاغتنا وقبورنا.
٢٠٩٤ - عن أبي حازم قال: أتى رجال سهل بن سعد يسألونه عن المنبر فقال: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى فلانة امرأة قد سمّاها سهل أن مري غلامك النجار يعمل لي أعواداً أجلس عليهن إذا كلمت الناس فأمرته يعملها من طرفاء الغابة[1] ثُمّ جاء بِها فأرسلت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بِها فأمر بِها فوضعت فجلس عليها.
باب شرى الإمام الحوائج[2] بنفسه
وقال ابن عمر -رضي الله عنهما-: اشترى النبي -صلى الله عليه وسلم- جملاً من عمر واشترى ابن عمر -رضي الله عنهما- بنفسه وقال عبد الرحمن بن أبي بكر -رضي الله عنهما-: جاء مشرك بغنم فاشترى النبي -صلى الله عليه وسلم- منه شاة واشترى من جابر بعيراً.
وإذا اشترى دابة أو جملاً وهو عليه هـل يكون ذلك قبضاً قبل أن ينزل؟ وقال ابن عمر-رضي الله عنهما-: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمر بعنيه[3] يعني: جملاً صعباً.
٢٠٩٧ - حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب حدثنا عبيد الله عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزاة فأبطأ بي جملي وأعيا فأتى علي النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: جابر!
[1] قوله: (من طرفاء الغابة): طرفاء شجرے خاردار، الغابة مجتمع الأشجار بحيث يغيب من دخلها ولهذا سُمّيت غابة.
[2] قوله: (شرى الإمام الحوائج): وذاك لما يتوهمه بعض الناس أنّه قادح في المروة فقد شرى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه.
[3] قوله: (بعنيه): هذا مختصر من حديث طويل سيأتي بعد ورقتين في باب "إذا اشترى شيئاً فوهب من ساعته".