فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال[1]: قد ذكرني هذا صلاة محمد -صلى الله عليه وسلم- أو قال: لقد صلّى[2] بنا صلاة محمد -صلى الله عليه وسلم-.
٧٨٨ - عن عكرمة قال: صليتُ خلف شيخ بمكة فكبّر[3] ثنتين وعشرين[4] تكبيرة فقلت لابن عباس: إنّه أحمق، فقال: ثكلتك أمُّك سنة أبي القاسم -صلى الله عليه وسلم-. وقال موسى: حدثنا أبان قال: حدثنا قتادة حدثنا عكرمة.
باب وضع الأكف على الركب في الركوع
وقال أبو حميد في أصحابه[5] أمكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يديه من ركبتيه.
٧٩٠ - عن أبي يعفور قال: سمعت مصعب بن سعد صليتُ إلى جنب أبي فطبقت بين كفي ثم وضعتهما بين فخذي فنهاني أبي وقال: كنّا نفعله فنهينا عنه وأمرنا أن نضع
[1] قوله: (فقال): عمران.
[2] قوله: (صلّى): عمران.
[3] قوله: (فكبّر): يعني: في الصلاة الرباعية عند الافتتاح وعند كلّ تحوّل غير القيام بعد الركوع.
[4] قوله: (فكبّر ثنتين وعشرين): ١) إذا افتتح ٢) وإذا ركع ٣) وإذا سجد ٤) وإذا قعد ٥) وإذا سجد ٦) وإذا نَهض للركعة الثانية ٧) وإذا ركع ٨) وإذا سجد ٩) وإذا قعد ١٠) وإذا سجد ١١) وإذا قعد ١٢) وإذا نَهض للركعة الثالثة ١٣) وإذا ركع ١٤) وإذا سجد ١٥) وإذا قعد ١٦) وإذا سجد ١٧) وإذا نَهض للركعة الرابعة ١٨) وإذا ركع ١٩) وإذا سجد ٢٠) وإذا قعد ٢١) وإذا سجد ٢٢) وإذا قعد.
[5] قوله: (وقال: أبو حميد في أصحابه): حين حدث صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكان عاشر عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا عشرة سمعوا منه الحديث وصدقوه فيه.